وجه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، للمشاركين والضيوف الحاضرين في منافسات كل من النسخة الـ46 من جائزة الحسن الثاني، والدورة الـ25 من كأس للا مريم، التي تجري في مسالك الغولف الملكي لـ”دار السلام” في العاصمة الرباط، رسالة خلال أشغال المائدة المستديرة التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للغولف صباح اليوم الخميس.
ومن بين الأشياء التي ركزت عليها رسالة الأمير مولاي رشيد، خطة العمل في الفترة المقبلة، والتي هدفها تطوير سياحة الغولف في المغرب والنهوض بها، خاصة وأن مدينة مراكش ستحتضن المعرض الدولي لسياحة الغولف شهر أكتوبر المقبل.
وشارك في المائدة المستديرة ممثلون عن المكتب الوطني المغربي للسياحة، والأندية الوطنية للغولف، وتضمنت مجموعة من الورشات التي ساهمت فيها مختلف الأندية، كان محورها الأهم وضع الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالغولف في المغرب، مع مراعاة خصوصيات الجهات من ناحية المؤهلات، وذلك انطلاقا من مقاربة جديدة.
مقتطف من رسالة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد:
“إن مجمل هذه المشاريع لم يكن من الممكن تحقيقها بمحض الصدفة، بل هي نتاج سنوات من التفكير الجماعي لمختلف الفاعلين والخبراء، في مجال الغولف المغاربة والأجانب، والذي يتم بمناسبة كل دورة من دورات جائزة “الحسن الثاني”، سواء على شكل موائد مستديرة، أو ندوات علمية أو أيام دراسية”.
