رياضات أخرى

الزين: أهم ما يميز هذه الدورة هو جودة مسالك دار السلام بشهادة خبراء دوليين

قال مصطفى الزين، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف، خلال الندوة الصحافية التي انعقدت صباح اليوم الأربعاء في دار السلام، إن أهم ما يميز النسخة الـ46 لجائزة الحسن الثاني للغولف، والدورة الـ25 لكأس لالة مريم، هو الجودة العالية جدا لمسالك الغولف الملكي التي تحتضن فعاليات هذه المنافسات، والذي صممه روبرت ترينت جونز، وتمت إعادة هيكلته من قبل جيمس دنكان، بشهادة الخبراء الدوليين الحاضرين.

وتابع الزين، أن كل الحاضرين أجمعوا على أن أرضية المسالك ستتأثر، بسبب هطول الأمطار بغزارة أمس الثلاثاء، غير أن هذا لم يحصل، ويرجع الفضل في ذلك لنظام تصريف المياه المتطور جدا، الذي ساعد الأرضية على الاحتفاظ بجودتها، وحال دون توقف اللعب.

وكشف الزين الرئيس المنتدب لجامعة الغولف، أن نسبة متابعة الدوريان المنظمان من قبل جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مرتفعة وتبلع سنويا 650 مليون مشاهد من القارات الخمس.

وعن الجديد الذي تحمله الدورتان هذه السنة، أوضح الزين أن النسخة الحالية شهدت عودة مسابقة “كأس الأطفال” المتراوحة أعمارهم بين 5 و12 سنة، بتعليمات من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، والهدف منها اكتشاف المواهب الصاعدة، ووضعها على الطريق الصائب في أفق تطوير إمكانياتها ومؤهلاتها، وواصل الرئيس المنتدب، أنه تم اختيار 60 طفلا متفوقا للمشاركة في المسابقة يوم السبت المقبل، بعدما اجتازوا اختبارات في أنديتهم أهلتهم للتواجد في النسخة الحالية.

وأكد الزين، أن الجديد خلال هذه النسخة لا يهم فقط جانب المنافسات فقط، بل أيضا الجانب الإجتماعي التضامني، إذ سيتم بيع لوحات فنية في معرض بفضاء “دار السلام”، وبعدها سيتم تحويل كل المداخيل إلى خزينة مؤسسة “محمد الخامس” للتضامن.

وتعرف نسخة جائزة الحسن الثاني مشاركة ما مجموعه 156 لاعبا من جنسيات مختلفة، فيما يشارك في بطولة كأس لالة مريم 126 لاعبة.

جدير بالذكر أن لجائزة الحسن الثاني للغولف، وكأس لالة مريم إشعاعا دوليا على مستوى عال، إذ أدرجتا في الدوري الأوربي منذ سنة 2010.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى