لجأ نيمار، نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم، ونادي باريس سان جرمان الفرنسي، إلى الهجوم المضاد بعدما تقدمت سيدة بشكوى ضده في مدينة ساو باولو البرازيلية، تتهمه من خلالها باغتصابها في باريس، مؤكدا براءته وأنه ضحية “فخ” نصب له.
وانفجرت هذه القضية في وقت يستعد نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، مع المنتخب البرازيلي لبطولة كوبا أميركا التي تستضيفها بلاده بدء من 14 يونيو الحالي.
وأكدت السلطات البرازيلية لوكالة فرانس بريس تقدم سيدة بشكوى من هذا النوع، بعد معلومات نشرها بداية موقع “أوول” الإلكتروني السبت.
واتهمت السيدة التي لم يفصح عن اسمها، النجم البرازيلي بأنه “لجأ إلى العنف من أجل إقامة علاقة جنسية معها دون موافقتها” منتصف ماي.
وفي شريط فيديو مدته سبع دقائق نشره في وقت مبكر الأحد عبر حسابه على “انستغرام”، قال نيمار: “يتهمونني بالاغتصاب، هذه كلمة كبيرة، هذا أمر قوي”.
وأضاف “الأمر فاجأني بالفعل، هذا أمر قبيح، أمر محزن جدا لأن من يعرفني، يعرف أي نوع من الناس أكون ويعرف أني لا أقوم بأمر مماثل”.
