فرنسامنافسات إفريقية

في تصريح سابق للجواهري.. “دونور” الوحيد في إفريقيا الذي يتوفر على تقنية التصفية الذاتية

هل شكل أرضية الملعب اليوم توخي بأنها تتوفر على هذه التقنية؟

تحولت أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، اليوم إلى بركة مائية لا ينقصها سوى “البط” لتتحول إلى بحيرة شبيهة بـ”ضاية عوا” في نواحي مدينة إفران، بسبب الأمطار التي تهاطلت بغزارة، والتي كانت سببا أساسيا في إقصاء فريق الرجاء الرياضي من منافسات عصبة أبطال إفريقيا، بعدما انهزم بالضربات الترجيحية أمام تونغيث السنغالي، في إياب الدور الثاني.

وبدت أرضية الملعب سيئة للغاية، تصلح لأي شيء غير إجراء مباراة في كرة القدم، علما أن محمد الجواهري مدير شركة “كازا ايفنت” سبق وأن أدلى بتصريح، قال فيه: “ملعب محمد الخامس هو الوحيد في إفريقيا الذي يتوفر على تقنية التصفية الذاتيك للماء المتواجد على عشب أرضيته”، لكن مواجهة اليوم أثبتت العكس، بالرغم من أن ملايير السنتيمات تصرف سنويا لصيانة الملعب، غير أنه وفي كل مناسبة تظهر عيوبا كثيرة، ناهيك عن إقفال أبوابه بين الفترة والأخرى في وجه فرق الدار البيضاء.

الشكل الذي ظهرت به أرضية “دونور” اليوم، يستوجب فتح تحقيق مستعجل من طرف السلطات المحلية، تحقيق يأتي بنتيجة وألا يكون مصير التحقيق كذاك الذي فتح عقب “الموندياليتو” في واقعة “الكراطة” الشهيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى