واش عقلتي على هاد البيت؟ سلسلة اختارتها لكم “سبورتايم” في الشهر الفضيل، من أجل تذكيركم بأهداف حفرت في الذاكرة الكروية الوطنية، اخترناها سلسلة مكتوبة ومصورة، على أن تذاع الحلقة المصورة أسبوعيا، فيما نضرب لكم موعدا يوميا مع الحلقات المكتوبة.
سنتحدث اليوم، عن الهدف الذي أحرزه مصطفى حجي رفقة المنتخب الوطني لكرة القدم في شباك منتخب مصر، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، بوركينافاصو 1998.
في آخر جولة عن المجموعة الرابعة، واجه المنتخب الوطني، نظيره المصري المتصدر آنذاك، برصيد 6 نقاط، بينما كانت “الأسود” في المركز الثاني بمجموع 4 نقاط.
وكان منتخب مصر، يمني النفس بالخروج متعادلا على الأقل من أجل ضمان تأهله على رأس المجموعة، وهو ما رفضه مصطفى حجي، الذي أحرز واحدا من أجمل أهداف كأس أمم إفريقيا في التاريخ، المقصية الشهيرة.
فبينما كانت المباراة تسير نحو نهايتها باقتسام النقاط، مرر أحمد البهجة كرة وسط مربع عمليات الفراعنة، لتجد في استقبالها حجي، بضربة “مقص”، اكتفى ناذر السيد حارس مرمى منتخب مصر بمتابعتها بعينيه وهي تعانق الشباك، وسط ذهول كل من كان في مربع العمليات.
كانت هذه الهزيمة الوحيدة للمنتخب المصري خلال تلك النسخة من “الكان”، التي توج بلقبها للمرة الرابعة في تاريخه، بعد تفوقه على جنوب إفريقيا بهدفين دون رد في النهائي.
ولليوم لم تنسى الصحافة المصرية حجي أو “أبو ربطة” كما أطلقت عليه آنذاك، هذا الهدف التاريخي، الذي تغنى به المغاربة لسنوات وما يزالون يذكرونه للآن، وشكل في الوقت ذاته حسرة في قلوب “الفراعنة”.
