
لقجع يتسبب في أزمة في أكاديمية محمد السادس
تسببت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في أزمة داخل أكاديمية محمد السادس الدولية، بعدما عينت المعد البدني السابق للأخيرة، الفرنسي سيباستيان روشيت مسؤولا عن الإعداد البدني داخل الإدارة التقنية الوطنية، ليتولى مهمة الإشراف على أطقم المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى.
وأثار إقدام جامعة لقجع على هذه الخطوة دون سابق إنذار، استياء مسؤولي الأكاديمية، مما أكد وجود مفاوضات سرية بين الطرفين، دون إشعار إدارة الأكاديمية، لا من طرف مسؤولي الجامعة أو المعد المذكور.
وتسبب “خطف” المعد البدني من الأكاديمية، في ارتباك كبير داخلها، لأنها حاليا مضطرة للبحث عمن يعوضه بسرعة.
وتعاقدت الجامعة مع روشيت، ليكون مساعدا للفرنسي كريستوف مانوفريي، المعد البدني للمنتخب الوطني، إلى جانب إشرافه على أطقم المنتخبات الصغرى، براتب شهري يصل لـ8000 أورو، في الوقت الذي كان يتقاضى فيه 5000 أورو فقط من الأكاديمية، وهو ما شجعه على تغيير مكان عمله.