الوينرز: ندعو إلى تنظيف الفضاء الإعلاميِّ من المأجورين والمبتزين واستئصال المجندين بهدف واحد هو محاربة نادينا
🔴 هام :
تأهل نادي الوداد الرياضي إلى نصف نهائي دوري أبطال افريقيا ، كممثل وحيد للكرة المغربية .
تأهل أغضب خونة الداخل قبل الخارج ، والمتربصين بوداد الأمة ونخص على وجه التحديد مرتزقة الإعلام .
في مقالنا هذا سنتحدث بشكل مباشر ودون مقدمات ، لأن رسالتنا هذه موجهة لفئة لا ينفع معها الحوار ولا ينفع معها الشرح .
فشرح الواضحات من المفضحات ، خطابنا موجه إلى مرتزقة الإعلام إلى بعض المأجورين الذين اجتمعوا على الباطل وعلى تنفيذ مخططهم في محاربة الوداد الرياضي بشتى الطرق ، واستهداف النادي ومسيريه .
نحن لسنا بالحائط القصير ولن نسمح لشرذمة من المأجورين بممارسة شذوذهم على حساب نادينا ، فقد اتضح أن معسكر ( الجهل ) كما ينادونه بات النموذج الأنجح وطنيا رغما عن كيد الكائدين .
لقد كان تأهل الوداد الى نصف النهائي القشة التي قسمت ظهر البعير ، ليكشر الجرذان عن أنيابهم ويبحثوا في مجلداتهم النتنة على ما يدين الوداد .
وبقدرة قادر وبين ليلة وضحاها تذكروا سيسوكو وتذكروا أن موظفي بن جلون لم يتقاضوا أجورهم وانخرطوا في الدفاع عن دوزيم في حملات عشوائية مسعورة ، فهم مستعدين لأي شيء من أجل ايقاف الوداد اولا وثانيا لتغيير وجهة التيار الذي يغرق فيه ناديهم .
ويصح عليهم قول الشاعر :
وهم حثالات أقوام تقاذَفَهم *** ريَبُ الزمان فكم ضلّوا وكم فجروا
لا تخدعنّك أوهام تضلّهم *** ولا يغرنك ما شادوا وما عمروا
فئةٌ مأجورةٌ محسوبةٌ على طرف معروف ، باعت ذممها رخيصةً ، و تفرغت لاختلاق الأباطيل و تحويل الحقائق إفكاً و افتراءً لتصريف الضغط الذي يعانيه فريقهم واولياء نعمتهم .
ينشرون الفوضى الفكرية و الكلام السلبي لإضعاف الخصم الشريف و تشتيت فكره .
نحن لسنا ضد التعبير عن الانتماء الرياضي وحتى الدفاع عنه أحيانا ، ولكننا ضد خلق الأكاذيب وضد النية المبيتة والحقد الاعمى والتهييج المُمارس والمفتعل ، والكلمات المسمومة …
فبين من ينشر الحقد الرياضي ، وبين من يسمسر وبين من تبحث عن اصلاح ترهلات مؤخرتها البشعة ضاع الاعلام واندحر أمام ثلة من عديمي المبادئ والضمير .
من هذا المنبر نحذر من رؤية هؤلاء الحاقدين سواء بمركب بن جلون أو بمركب محمد الخامس وفي كل ما يتعلق بنادينا ولقد ابلغ من أنذر ..
إننا نعتبر هذه الشرذمة عصابة ومافيا مسخرة لشيء واحد هو محاربة النادي ولن نسمح لهم بأن يعيثوا فسادا فقد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء ، ولم يعد مقبولا منحهم الاعتمادات الصحفية لأن كلمة صحافة لا تتجسد فيهم …
وندعو المؤسسات المعنية بقطاع الاعلام للحراك من أجل قطع الطريق على من ينتحلون صفة اعلامي لنشر الفتن ، فإننا نستغرب كيف يتم السماح لمواقع معروفة بنشر الكذب علانية وتهييج الجماهير .
ويُسخرون منابرهم لنشر الحقد اليومي ضد الوداد الرياضي والعناوين المستفزة والتي تتكرر دون اي رادع ولدينا العديد من الدلائل والبراهين الموثقة …
فما الغرض الرئيسي من روابط الاعلام إذا كانوا يتحركون للدفاع عن أنفسهم فقط ، ظالمين أو مظلومين ولم نرى يوما بلاغا أو استنكارا لما يُنشر ولما يستهدف نادينا عند كل انتصار وكل انجاز .
خطورة الاسترزاق الإعلامي لا تقتصر على ما يحدثه من تشويه وتلويث لمهنة الإعلام وإنما يتجاوزه ليتسبب فيما هو أفظع .
من هذا المنبر ندعو إلى تنظيف الفضاء الإعلاميِّ من المأجورين و المبتزين واستئصال المجندين بهدف واحد هو محاربة نادينا .
وإلا فإننا جاهزون لإعادة التربية واخراس الافواه الكريهة بطرقنا الخاصة .
فكما يتحدون الامانة المهنية خدمة لأجنداتهم المعلومة ، ويحاربون النادي علانية فنحذرهم من مغبة أفعالهم ، وخاصة السكير صانع الاسنان والحاقد الرياضي والبقرة الضاحكة والناهق الرسمي السابق .
فمن يُحارب الوداد فهو يتحدانا بشكل مباشر ..
هذه عينة فقط ، فالذباب منتشر بكثرة وينتظر فقط الاشارة لينشر دنائته ..
ونحن هنا مستعدون وننتظر بالمبيدات المضادة لإسقاط الحشرات كيفما كانت نوعيتها وأعدادها .
عاش نادي الوداد الرياضي
معا للأبد