عرف الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع أمس السبت، نقاشات حول مواضيع عديدة تهم الشأن الكروي الوطني، وكان أهمها ملف نزاعات الأندية، سواء في الجامعة أو الاتحاد الدولي و”طاس”.
وارتفع عدد ملفات النزاعات مؤخرا بشكل كبير، إذ وصل مجموعها 140 مليون درهما في لجنة النزاعات التابعة لجامعة الكرة، تتكلف الأخيرة بتسديدها من منحة الدعم السنوي، ناهيك عن النزاعات التي يبث فيها الاتحاد الدولي وكذا محكمة التحكيم الرياضي “طاس”.
وخاطب لقجع أعضاء مكتبه المديري خلال الاجتماع المذكور قائلا: “ولينا من الرواد للي عندهم الليتيج، قربنا من الأرقام القياسية في الفيفا والطاس”، في إشارة منه إلى أن الوضع أصبح كارثي ويجب إيجاب حلول عاجلة له.
وفي مقدمة الأندية التي تتوفر على نزاعات كثيرة في ”فيفا” و”طاس”، الوداد والرجاء، وأيضا اتحاد طنجة والمغرب التطواني وشباب الريف الحسيمي والكوكب المراكشي.
وسبق وأن قام الاتحاد الدولي بمراسلة الجامعة، بخصوص ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع الأندية من التعاقدات للحد من كثرة النزاعات، وهو ما قامت به من خلال لجنة مراقبة المالية، التي طالبت الأندية بتقديم كشف براءة الذمة من أي التزام أو أجر أو منح المباريات.
جدير بالذكر أن ”فيفا” راسلت الجامعة مجددا في الفترة الأخيرة، من أجل منع بعض الأندية التي تتوفر على نزاعات كثيرة من التعاقد في فترة الانتقالات الحالية.
