بطولة برو 1

“الوينرز”: من هي الجهات العليا التي تتحكم في مصير البطولة الوطنية؟

رسالة “الوينرز”:

من هي الجهات العليا التي تتحكم في مصير البطولة الوطنية؟

الهزيمة واردة في كرة القدم ، لكن أن تنهزم بفعل فاعل فهذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه ، خاصة عندما نرى الكيفية التي يُراد بها إرضاء خواطر البعض .
الفريق حقق اللقب القاري بمجهوداته الجبارة ولا يمكن لهذا اللقب ان يكون ذريعة لإهداء لقب البطولة الوطنية بطريقة او اخرى لفريق آخر .

إذا كانت هناك جهات عليا لا ترضى برؤية بطل افريقيا متوج محليا للمرة الثانية على التوالي ، فيجب أن نعرف من هي هاته الجهات العليا التي تُحوِّل وجهة الالقاب بطُرق ملتوية والتي تظهر دائما عندما تشتد المنافسة .

وإذا كان التحكيم المغربي بهذا المستوى المتواضع فلا نستغرب ولا نتعجب من عدم تواجد أي حكم ساحة من المغرب في مونديال قطر .

فاليوم تفنن الطاقم التحكيمي بكل خبث ومكر في ذبح الفريق بسكين حاف ، انطلاقا من رفض هدف مشروع في الدقيقة 18 والإعلان عن تسلل خيالي ، دون تطبيق بروتكول الفار أولا بانتظار اتمام العملية وثانيا عدم العودة للتقنية .

ثم ضربة جزاء خيالية في الدقيقة 46 والتي لم يتردد الحكم في الاعلان عنها رغم المسافة الكبيرة التي تفصله عن مكان الخطأ .
والغريب هو عدم العودة الى الفار ، ناهيك عن التنفيذ الخاطئ ودخول أكثر من لاعب لمنطقة الجزاء .
اضافة للتغاضي عن اشهار الانذار الثاني في الكثير من اللقطات لتفادي طرد لاعبي الغريم .
هي أخطاء مؤثرة غيرت مجرى المباراة وكان بطلها الطاقم التحكيمي ككل سواء بالميدان أو بغرفة الفار .

سوابق الحكم السيء مع الفريق ليست وليدة اليوم ، واستفزازاته وعنصريته اتجاه اللاعبين لم يُغيرها الزمن .
ونعبر عن تذمرنا من تعيينه في مباريات الفريق ، بل ونحذر من أن تعيينه مستقبلا سيُعد تهييجا وتحريضا للجماهير .

اضافة للحكم الفاشل عادل زوراق الذي لم يحرك ساكنا بغرفة الفار ، حكم لم يكتفي بضعفه داخل الميدان فواصل اليوم هفواته من غرفة الفار بتواطئ مع السيء .
فلا هو شاهد الهدف المشروع للوداد ولا هو قام بإلغاء ضربة الجزاء الخيالية ولا حتى قام باستدعاء الحكم لاصدار قراره في منتهى الدناءة .

من جهة أخرى الفريق لم يكن في يومه ، ولم نلمح اي ردة فعل قوية خلال المباراة .
هي اشياء تقع في كرة القدم ولا نبحث عن أعذار للهزيمة .
ودرس اليوم يجب ان يستفيد منه المدرب واللاعبون للعودة بشكل أقوى .

الموسم لم ينتهِ بعد ، الفريق لازال يتصدر البطولة الوطنية وثقثنا كبيرة في اللاعبين للنهوض بسرعة والعودة لسكة الانتصارات .
منذ بداية الموسم ونحن نتصدر الترتيب العام ولا يمكن ان نتنازل عن الفوز باللقب بأي حال من الأحوال ، لن نقبل أي اعذار ، ننتظر مشاهدة اللاعبين بنفس الروح ونفس القتالية التي أبانوا عنها في العصبة .
ولن نذخر جهدا في الدفاع وحماية النادي وخاصة ضد مديرية التحكيم التي كشرت عن أنيابها ، ولن نقف في موقع المتفرج ونحن نرى حكام بمستوى ضعيف وبضمير متسخ يعيثون فسادا في مباريات الفريق .
البداية من يوم الأحد ، كل الدعم والمساندة للفريق .

عاش نادي الوداد الرياضي
معا للأبد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى