بطولة برو 1

“الوينرز” عن الناصيري: سئمنا الطريقة التي يسير بها الأب الروحي وأيقونة العشوائية النادي ولم نعد مستعدين لتقبل المزيد من الكذب

بلاغ:

بهذه الكلمات توجهنا لرئيس فرع كرة القدم و المكتب المديري، سعيد الناصري. الرئيس الذي نتساءل عن دوافع رغبته في رئاسة المكتب المديري إن لم تكن الفروع تملأ أية خانة من خانات اهتماماته. الرئيس الذي لم يتمكن من عزل كرة القدم عن بقية الفروع و الذهاب بها في طريق “أحادية النشاط” لمعرفته و إدراكه بأن تعدد الفروع جزء لا يتجزأ من هوية النادي. فأعطى القليل من الاهتمام المؤقت للفروع حتى يتمكن من عقد جمع المكتب المديري و ملائمة وضع النادي مع مضامين القانون 30.09 من أجل إحداث الشركة الرياضية، و بعدها عادت حليمة إلى عادتها القديمة و عادت الفروع إلى التهميش و الإهمال من طرف رئيس المكتب المديري.
إن فروع النادي كالبنيان الواحد، يشد بعضه بعضا. و لا زلنا نمني النفس و نؤمن بأن الوداد خلقت للريادة و نحلم بذلك اليوم الذي يكون فيه الوداد بطلا للمغرب في كل الرياضات ليفتح بذلك أبواب القارة و يستلم مفاتيحها بالقدم و اليد و السلة و غيرها من الرياضات. و لن يتحقق هذا ما دامت فروع الوداد تقاوم من أجل الوجود، فمن أين لها أن تنافس على الألقاب في ظل التهميش ؟

“20 ألف درهم المُصَوَّت عليها من طرف : سعيد و سعيد و سعيد”

الواضح أن القرارات الكبرى -إن أراد مُتَّخِذُها احترام المؤسسات كما يدعي باستمرار- الواضح أنها في حاجة لأن تتم المصادقة عليها في الجمع العام. لكن الأب الروحي و أيقونة العشوائية و التسيير الانفرادي كان له رأي آخر. كيف لا و هو قرر لوحده عدم اعتماد انخراط فئة 3500 درهم مجددا، بل الأقبح من ذلك هو قوله أن هذا القرار جاء بعد تصويت ؟ نتساءل عن هوية المصوتين خاصة و أن مؤسسة المنخرط المعنية الأولى بالأمر تم تغييبها عن هذا التصويت. فهل قرر سعيد بعدما اجتمع بنفسه و اتفق مع ذاته على الانقلاب على مطلب ناضلنا من أجله لسنوات و كان عنوانه “فتح و تخفيض سومة الانخراط” ؟
فحري بالرئيس عقد الجمع العام والمصادقة على الانخراطات كما التزم أمام لجنة الانخراط منذ البداية ونحذر من مغبة التهرب والتملص من الوعود ..
أم أنه سيؤكد مجددا على صحة كلامنا يوم قلنا أن “الانخراط حق مشروع و الرئيس مالو مخلوع؟”.

التماطل في إنهاء الميركاتو …

تبقت أربعة أيام فقط على انتهاء الميركاتو ، ولازال الرئيس في خموله وكسله ، لا يحرك ساكنا أو أنه ينتظر أن يتساقط اللاعبون من السماء .
الفريق مقبل على منافسات هامة ضد أفضل الاندية قاريا ، وفريقنا يعاني دفاعيا وهجوميا .

لقد اتضح جليا في أول مبارتين الضعف الدفاعي والهجومي ، دون ان نلمس أي ردة فعل …
واذا كان هناك من يحارب الوداد فالأكيد أنه التسيير العشوائي والفوضوي فلا يعقل هذه البرودة في التعامل مع الوضع .
وسياسة التماطل في إنهاء الميركاتو وهو ما يعرقل عمل المدرب .
لقد سئمنا الطريقة التي يسير بها الرئيس النادي والعودة دائما لنفس المطالب العادية ، مع الكثير من الوعود التي تتكرر دائما دون أي شيء يذكر .
اربعة ايام وينتهي الميركاتو ليخرج الرئيس مجددا خرجة من خرجاته العقيمة للتبرير وتقديم الاعذار الواهية ، فلم نعد مستعدين لتقبل المزيد من الكذب والمزيد من المراوغات .

انا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى