بطولة برو 1

منخرطو الرجاء يردون على نظرائهم في الوداد: أضحت جدران مواقع التواصل تتقاطر بدموع البكاء والعويل من فرط الإسهال الذي يصيب البعض في التسابق على التشاكي والتباكي من خلال بلاغات استباقية

قالوا: التاريخ يسجل استفادتهم من ازدواجية المهام وتضارب المصالح ومن الهدايا واختيار ملاعب النهائيات يتهموننا بالبكاء وهم في جنازة دائمة

بلاغ مؤسسة المنخرط لنادي الرجاء الرياضي

‎أضحت جدران مواقع التواصل الاجتماعي كل مرة تتقاطر بدموع البكاء و العويل من فرط الإسهال الذي يصيب البعض في التسابق على التشاكي و التباكي من خلال بلاغات استباقية.
‎والتاريخ يسجل استفادتهم من ازدواجية المهام و تضارب المصالح ومن الهدايا واختيار ملاعب النهائيات .
‎عشر سنوات من البرمجة و التحكيم المحلي و الافريقي حتى أضحى من لا تاريخ له في افريقيا يملك سجلا مزيفا سمته التزوير و شراء الذمم مع دعم و تجييش لزبانيتهم من الإعلام الرخيص.

‎يشتكون من غلاء التذاكر و عندما يحتج نادي الرجاء على هزالة منحة النقل التلفزي يخرج مسيرهم و يعترض على هذا الاحتجاج و هو الذي ينأى عن الحديث ، في شبه لقاء صحفي منهم و اليهم، عن مصدر الملايير التي ضخت بدون سند في ميزانيتهم.

‎يشتكون من عدم استفادتهم من الباب 6 و هذا الباب يشهد التاريخ أنه يظل شبه فارغ و امتلاءه يعد استثناءا. يشترطون و يحملون المسؤولية لنادي الرجاء و هم ضيوف و كأن نادي الرجاء من أصدر قرارا إداريا بمنع دخول الجماهير لهذا الجزء من المدرجات لأسباب وقائية.

‎يتدثرون برداء الورع القانوني و غطاء المصلحة الوطنية .. و هم يشكلون النموذج السيء في احترام مواعيد اجراء الجموع العامة و التقيد بالمساطر المؤطرة للانتدابات و احترام القوانين الدولية الملزمة للعقود و انتقالات اللاعبين و اقتراف سوابق خطيرة في التعامل مع المتعاقدين من جنوب الصحراء.

‎و إننا نتساءل في خضم هذا الصراخ الطفولي الغير المحترم للاعراف الرياضية و لمسؤولية المنخرط و المتمثلة أساسا في الرفع من مستوى النقاش الرياضي ،
‎عن احترام أصحاب هذا الإسهال من البلاغات لواجب انخراطهم و هم الذين قال عنهم مسؤولهم : ” لا أحد من المنخرطين أدى واجب الانخراط عن موسم 23/22 الذي لا يتجاوز 3000 درهم”

‎و القانون واضح في مسألة صفة المنخرط التي لا تُكتسب إلا بأداء واجب الانخراط ،

‎يتهموننا بالبكاء و هم في جنازة دائمة.

‎تعيش الراجا
‎تعيش قيم المصداقية و الروح الرياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى