وجهت مجموعات “المگانة” رسالة للعصبة الاحترافية ولجماهير النادي الأخضر، وفينا يلي محتواها:
كما دأبت على عادتها منذ سنوات، لا تنفك العصبة الوطنية الاحترافية أن تخرج بقرارات غريبة، فمع توالي النتائج الإيجابية للفريق، لم نستغرب أبدا خروج العصابة الانحرافية بهذا القرار الذي بنيت حيثياته وهم -رؤساء الفساد الكروي- مجتمعين في ملعب محمد الخامس، وخرجت كقرار رسمي اليوم، لقد اعتدنا مسلسل الفساد الذي باتت حلقاته مواسم، لكن مسلسل الضحالة والتحلل والفساد بات واضحا وخرج للعلن، فالسبب الذي أطلت علينا به هذه العصابة، اليوم؛ هو عدم موافقة السلطات المحلية على إقامة المقابلة في ملعب البشير ونقلها إلى ملعب المسيرة. إنها عصابة وأي عصابة، ازدواجية، عنصرية، تكالب، فضائح، حتى أصبح مرادف هذه العصبة الوطنية أو العصابة مرادفا لكل مصطلحات الفساد الرياضي والاجتماعي ومرادفا لزعيمها المنحل والرث، غريب أمر استمرار هذا التردي واستمرار هذا الرئيس الفاسد على رأس العصبة الاحترافية. فحتى إن قضية اللاعب سيسوكو مازالت طرية ومحط اهتمام الإعلام الرياضي الوطني والدولي؛ من تزوير وكذلك اللعب في أوراق رسمية، بصرف النظر عن المتابعات القضائية والتهم التي تُوبع بها هذا الفاسد، لكنه لا يزال متجذرا كأخطبوط ينشر سمه ومصالحه في أي قضية تخدمه ولا سلطة قانونية تطاله.
لقد ألفنا مثل هذه التصرفات الهوجاء من جهاز مهمته الأولى الحفاظ على النظام والسير العادي للبطولة، ولم نصدم يوما بما يروج خلف الكواليس من مصالح شخصية لهؤلاء الذين أفشوا الفساد فصار طابعا ولزاما لأعمالهم.
إن تأجيل المباريات أو تقديمها أو نقلها على بعد ساعات من انطلاقها هي أساليب قد أصبحت مكشوفة وفاضحة، لذلك دعوتنا لكل الأطياف الخضراء للتوحد والالتفاف حول النادي في مواجهة خصوم المكاتب والإدارات قبل خصوم المستطيل الأخضر.
