Sportime TVسبسيال رمضان

فيديو.. الناصيري.. الظاهرة “le phénomène”!.. خطة استبعاد الشرايبي من انتخابات رئاسة الوداد وسيناريو تولي الناصيري للمنصب (الحلقة2)

تقديم:

يعيش الوداد الرياضي لكرة القدم، منذ فترة أزمة مالية خانقة، نجح رئيسه سعيد الناصيري في إخفائها عن الجمهور لفترة طويلة، وساعده في الأمر النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق، سواء في البطولة الوطنية الاحترافية، أو على مستوى عصبة أبطال إفريقيا، إلى جانب اختيار أغلب المنابر الإعلامية عدم الخوض في ملفات النزاعات المتراكمة ومصيرها، غير أنه وأمام قرار الاتحاد الدولي الأخير، القاضي بمنع الأحمر من إبرام صفقات في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، نظرا لتراكم الديون في “فيفا” ومحكمة التحكيم الرياضي “طاس”، الذي أزاح الوشاح عن الحقيقة، اضطر الرجل إلى الإعلان عن الوضع المادي المزري للنادي، في إحدى خرجاته الإذاعية، لكنه تعهد أمام الجماهير بإيجاد حلول لهاته الأزمة، قائلا إنه يستطيع حلها كما فعل سابقا بفضل مساعدة رجالات الوداد، وإنه لم يسبق لأحد أن سأله عن مصدر الأموال التي أنفقها لحل المشاكل القديمة، فلماذا يثار الموضوع الآن.

في زاوية “سبيسيال رمضان” للشهر الكريم، اختارت الجريدة الإلكترونية “سبورتايم” أن تسلط الضوء على نادي الوداد، منذ الفترة الأخيرة للرئيس السابق عبد الإله أكرم، إلى الآن، بالتطرق لجميع المحطات الإيجابية والسلبية في عهد سعيد الناصيري، الذي استطاع بمفرده تسيير النادي، وأحكم قبضته عليه دون إشراك أحد في طريقة تدبيره لمالية الفريق، ودون ظهور أي أحد في الصورة التي يبدو فيها وحيدا.. فهل فعلا الناصيري ظاهرة الوداد كما يصوره الجمهور الودادي أم جالب للخراب؟!.. سنطرح أمامكم كل ما يتعلق بالنادي في السنوات الأخيرة.. والحكم لكم..

الحلقة 2: خطة استبعاد الشرايبي من انتخابات رئاسة الوداد وسيناريو تولي الناصيري للمنصب 

اضطر عبد الإله أكرم الرضوخ لمطالب جمهور الوداد، الذي طالبه بالرحيل وصمم على ذلك، ليظهر في الواجهة نائبه سعيد الناصيري، الذي أريد له أن يكون رئيس الأحمر الجديد، لكن مع ظهور منافس قوي له هو ادريس الشرايبي، إلى جانب المرشح الثالث عبد الرحيم اطريجم الوزاني، تبعثرت الأوراق بالنسبة لأكرم، الذي كان يرغب في ضمان استرجاع أمواله التي أقرضها للنادي، وكانت الوسيلة الوحيدة أمامه هو نجاح يده اليمنى في الظفر بالمنصب، حسب ما تم الاتفاق عليه وأكده الوزاني.

دخل الشرايبي سباق انتخابات الرئاسة بقوة، خاصة وأنه جلب معه 43 منخرطا جديدا، عززوا حظوظه في الفوز بالرئاسة، لكن ما لم يكن في الحسبان، هو ارتكابه لأخطاء في طلب الانخراط، حسب ما أوضحه الوزاني (الفيديو أسفله)، دمرت استراتيجيته، وبالتالي أصبحت نسبة فوزه بالمنصب ضئيلة، لتنحصر بعدها المنافسة بين الناصيري والوزاني، الذي بدوره انسحب من الانتخابات، بطلب من أكرم، الذي ضغط عليه، وأقنعه أن استرجاع أمواله من الوداد، رهين بفوز الناصيري.

ظفر الناصيري بالمنصب، وأحدث ثورة في مستودع ملابس الفريق الأحمر، إذ قام بتعاقدات كبيرة ومهمة، وجدد عقود بعض اللاعبين، الذين كادوا أن يغادروا الوداد بشكل حر، لم يقتصر الأمر على هذا فقط، وإنما تعاقد أيضا مع المدرب الويلزي جون بينجامين توشاك، الذي كان قد اتفق معه قبل تولي رئاسة النادي، إلى جانب تسديد الديون المتراكمة، لتظهر إشارات تبشر الجمهور الودادي بمستقبل مختلف، وأن السنوات العجاف قد ولت، وأهلا بمرحلة جديدة لمعانقة الألقاب، خاصة وأن الأمر تزامن مع بداية أزمة الرجاء الرياضي، المنافس الأول للأحمر..

رابط الحلقة 1: فيديو.. الناصيري.. الظاهرة “le phénomène”!.. رحلة عبد الإله أكرم من “أكرموفيتش” إلى إرحل (الحلقة1)

في الحلقة 3: الوداد يصعد “البوديوم” من جديد ويعود بقوة قاريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى