خلق خبر تعرض هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، لوعكة صحية نقل على إثرتها لإحدى المستشفيات الخاصة في مدينة الدار البيضاء، جدلا واسعا داخل الأوساط الرياضية المغربية، خاصة وأنه تعرض لها بعد خضوعه لجلسة استماع مطولة أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وعلمت “سبورتايم”، أن أيت منا لديه جلسة استماع أخرى أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لاستكمال البحث في تحويلات مالية جرت بينه وبين وسعيد الناصيري الرئيس السابق للوداد والمعتقل حاليا في سجن عكاشة في الدار البيضاء، والتي تندرج ضمن شبكة شبهات سبق أن فتحت بشأنها تحقيقات في قضايا تهم التدبير المالي والارتباطات التجارية غير المعلنة بين الطرفين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر تعرض أيت منا لوعكة صحية على نطاق واسع، وربطوه بما حصل لمحمد بودريقة الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، إذ بدوره كان تعرض لوعكة صحية مباشرة بعد خضوعه للتحقيقات من طرف الفرقة الوطنية، وتساءلت الجماهير الرياضية هل سيكون مصيره مشابه لزميله في حزب التجمع الوطني للأحرار، وعن ما إذا كانت هذه استراتيجية يتبعونها لكسب المزيد من الوقت، أو التهرب من التحقيقات.
