بطولة برو 1

“الكورفاسود”: قرارات تقنية وتسييرية خاطئة وهو مايتنافى مع الشعارات التي جاء بها أعضاء المكتب والتنظير الذي كانو يمارسونه سابقا في عهد المكاتب السابقة

رسالة “الكورفاسود” للمكتب المسير

دق ناقوس الخطر، خطر موسم صفري بنتائج لا تليق وحجم تطلعات النادي وجماهيره، فذلك ماهو إلا تحصيل حاصل تتحمل مسؤوليته عدة مكونات وعلى رأسها:

المكتب :
قرارات تقنية وتسييرية خاطئة وتعاقدات فاشلة لحدود الساعة مايعني نزاعات رياضية ومالية مستقبلية تلوح في الأفق وهو ماينذر باستمرار الأزمة المالية الشئ الذي سيزيد من استنزاف مالية النادي وعدم استقراره وتراجعه رياضيا.
غياب هيكلة رياضية حيث أن القرارات الرياضية اتخذها أشخاص غير مؤهلين وبدون أي خلفية رياضية وهو مايتنافى مع الشعارات التي جاء بها أعضاء المكتب والتنظير الذي كانو يمارسونه سابقا في عهد المكاتب السابقة.

توالت السنين منذ تأسيس نادي الرجاء الرياضي ، لا يحتاج لأن يكون موضوع مزايدة فيما يخص وطنيته التي أكدها برجالاته عبر أفعال لا عبر شعارات او رموز ، جعلت من هذا الكيان أن يكون سفير للكرة الوطنية و التاريخ شاهد على ذلك نقطة وانتهى الكلام.

اللاعبين :
على الرغم من كل الدعم المقدم لهم من طرف الجماهير فلم يستحضرو هذا الموسم حجم تضحيات الجمهور الوفي وفضلو ان يكونو مجرد أجراء بشعار الأجر مقابل العمل، هؤلاء الأجراء يعلمون جيدا ان أجرتهم مضمونة بقوة القانون والعقود التي تحصنهم وتحمي مصالحهم لكن أبو الا أن يختارو طريق الأجراء لا طريق اللاعب الوفي لقميص ناديه، أما بعض اللاعبين فقد انتهت صلاحيتهم وغير مأسوف رحيلهم.

المدرب :
يتحمل جزء من المسؤولية لما أبان عليه من نتائج سلبية وتصريحات تثير الاستغراب فذلك نتيجة العشوائية في اتخاذ القرارات الرياضية من طرف المسؤول كما أشرنا سابقا.

الجمهور/مؤسسة المنخرط :
نتأسف لحال مواقع التواصل الاجتماعي الرجاوية سواء اولئك الذين مارسو النقد الغير البناء (الهدم) لسنوات وكانو سبب في عدم الاستقرار وهاهم يبتلعون لسانهم اليوم، فأخذت اليوم مكانهم صفحات وحسابات فيسبوكية مسيرة عن بعد من طرف منخرطين يعرفهم الجميع خدمة للمصالح الشخصية الضيقة.

ختاما، ندق اليوم صافرة الإنذار ونحن في منتصف الموسم قبل فوات الأوان من أجل تدارك مايمكن تداركه، فإذا كان الهدوء وضمان الاستقرار والدعم اللامشروط والدعوة الى الاتحاد هو المطلوب فقد وفرنا من منطلق مسؤوليتنا كل ذلك ولازلنا على عهدنا، لكن بالمقابل فإن المعنيين ببلاغنا أمام مسؤوليتهم التاريخية أمام النادي إما أن يختارو اعلاء راية فريقهم وإما أن يستمرو في ارضاء نزواتهم المرضية ضاربين عرض الحائط المصالح العليا وحينها لكل مقام مقال ولكل حادث حديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى