عين المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، شكيب جيار على رأس الإدارة التقنية، بخلاف ما أعلنت عنه منتصف الأسبوع الماضي، أنها أولت مهمة تدريب “الماص” لمصطفى لمراني خلفا لهشام الإدريسي المستقيل.
وظهر مصطفى لمراني، خلال المواجهة الأخيرة التي خاضها “الماص” ضد رجاء بني ملال، طيلة المواجهة واقفا في المربع المخصص لوقوف المدربين يحاول توجيه لاعبي الفريق، فيما فضل شكيب جيار الجلوس بجانب لاعبي الاحتياط وبعض الأفراد من الإدارة التقنية، وهو ما فسح المجال لطرح العديد من التساؤلات حول من هو المدرب الحقيقي للفريق.
وحسب ما أكدته مصادر جيدة الإطلاع، فإن إدارة الفريق الفاسي سارعت قبل يومين من مباراة رجاء بني ملال، إلى عقد اجتماع طارئ أعادت عينت خلاله جيار مدربا لـ”الماص” ومراني مساعدا له، خصوصا، تضيف المصادر أن جيار لم يظهر في تداريب الفريق يوم الجمعة.
وأضافت المصادر ذاها، لجريدة “سبورتايم“، أن إدارة “الماص” توجد في وضعية حرجة، إذ تسير الإدارة التقنية حاليا بمدربين، وهو الوضع الذي تأكد خلال مباراة يوم الأحد، مشيرة إلى أن هذا الوضع شبيه بما عاشه الفريق في يوليوز من العام الماضي، عندما عقد مروان بناني جمعا عاما استثنائيا مع مجموعة من المخرطين، وانتخب رئيسا للفريق في ما كان أحمد المرنيسي ما يزال رئيسا للفريق، وظل الفريق يسير برأسين، لجأ فيها معارضوا المرنيسي إلى القضاء بعد رفض السلطات المحلية تسلم ملفهم القانوني.
