إحصاءات.. الرجاء فريق “الفينالات” بامتياز من أصل 25 نهائي خاضه توج في 17
اعتاد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن يتعملق في مباريات النهائي لمختلف المنافسات التي شارك فيها، ولعل أبرز الألقاب التي توج بها “النسور”، كانت في مباريات على أرضية ملاعب خارج المغرب، وفي ظروف غير جيدة على جميع المستويات، خاصة تعرضه للظلم التحكيمي، الذي يزيده إصرار على صعود “البوديوم”، “سبورتايم” تسلط الضوء على مواجهات النهائي التي توج بها الفريق الأخضر في المناسفات الرسمية محليا وقاريا، إلى جانب البطولة العربية.
ما يميز الفريق الأخضر، هو أنه لا ينشط المنافسات التي تمكن من الوصول فيها إلى الأدوار النهائية، ولا يكتفي بالأمر، وإنما الوصول إلى دور النصف بالنسبة لـ”النسور” هو خطوة كبيرة قطعوها في انتظار التأكيد بالتتويج باللقب، وهذا ما حدث في مختلف المنافسات.
لعب الرجاء 13 نهائي في منافسة كأس العرش، تمكن من التتويج باللقب في 8 مناسبات، فيما أضاعه في 5، ويبقى هذا معدل مرتفع، فيما توج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية 3 مرات، من أصل 4 وصل فيها للنهائي، أما على مستوى كأس الاتحاد الإفريقي، فوصل للنهائي في 3 مناسبات وتوج بالكأس فيها كلها، لم يختلف الأمر كثيرا في مواجهات “السوبر” الإفريقي، إذ خاضه 3 مرات توج في مرتين، ومقبل على خوض رابع أمام الأهلي المصري، أمام بخصوص البطولة العربية، فوصل للنهائي مرتين توج في واحدة منها، ويخوض اليوم ثالث نهائي له على مستواها، أمام اتحاد جدة السعودي، تحت اسم كأس محمد السادس للأندي الأبطال.
لأجل ما سبق فالرجاء مطالب اليوم من طرف جمهوره بإضافة لقب جديد إلى خزينته، والذي لا يقبل أن يكون فريقه “منشط” للمنافسات، بسبب ما عوده عليه طيلة السنوات الماضية وفي أصعب الظروف، وهذا ما يجعل هذه الجماهير لا ترضى إلا بالألقاب، ولا تكتفي ببلوغ نصف نهائي أو نهائي منافسة ما، إذ لا تعتبر هذا إنجازا يستحق الاحتفاء به، بل ما يستحق الاحتفال هو الظفر بالألقاب.
جدير بالذكر أن مباراة النهائي ستجري اليوم السبت، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا.