يمارس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ضغوطات قوية على الدولي المغربي، سفيان كيين، لاعب فريق كييفو فيرونا الإيطالي، من أجل قبوله باللعب للمنتخب الإيطالي.
وأكد مقربون من الدولي المغربي أنه يتعرض لضغوطات أيضا من قبل إدارة فريقه كييفو فيرونا، من أجل تسوية أموره الإدارية في إيطاليا والحصول على الجواز الأحمر، علما أنه يملك الجنسية المزدوجة البلجيكية – المغربية، وذلك في أفق استمالته لحمل القميص الإيطالي، سواء مع المنتخب “الأولمبي” أو الكبار.
وتركز أعين تقنية إيطالية عدة على الموهبة المغربية، الذي يبصم على عروض جيدة في ملاعب “الكالتشيو”، مما دفع إدارة نادي نابولي الإيطالي إلى فتح باب المفاوضات معه، خلال مرحلة “المركاتو” الشتوي المنصرمة، حيث تم الاتفاق المبدئي على أن ينتقل إلى صفوف نادي الجنوب، خلال الصيف المقبل، تحت إمرة المدرب الإيطالي المعروف كارلو أنشيلوتي.
جدير بالذكر أن سفيان كيين (21 عاما)، من مواليد مدينة فيرفيرس البلجيكية، يعد من أبرز الأسماء المغربية الشابة المعول عليها من قبل الإدارة التقنية المغربية، إذ سبق له أن حمل قميص المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، أطلق عليه لقب “حجي الجديد”، ويعتبر من الركائز الأساسية داخل منظومة منتخب أقل من 23 سنة، تحت قيادة الهولندي مارك فوت، التي ستستهل مسار بحثها عن تذكرة بلوغ دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020” انطلاقا من تصفيات كأس أمم إفريقيا والمواجهة المرتقبة لمنتخب الكونغو الديمقراطية في مارس المقبل.
