استقال جمال سلامي مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، صباح اليوم الأربعاء، من مهامه على رأس الإدارة التقنية للفريق، رغم تشبث المكتب المسير للنادي به، وقراره الأخير بالاحتفاظ بخدماته.
وتأخر المدرب الرجاوي في تقديم استقالة مكتوبة لإدارة الرجاء، بعدما كان مقررا أن يغادر الفريق مباشرة بعد مباراته ضد بيراميدز المصري، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، والتي عادت نتيجتها لصالح “النسور” بهدفين دون رد.
وحاول كل من الرؤساء السابقين للأخضر، الرتناني والفردوس وحنات وبودريقة، إلى جانب فعاليات من المكتب المسير، إقناع سلامي بالبقاء، لكنه فضل الاستجابة للجماهير الذين طالبوه بالرحيل، خاصة بعدما خيرته الفصائل المساندة للرجاء بين أن يكون الابن البار أو يتبع مسار المدرب السابق محمد فاخر.
جدير بالذكر أن إقدام سلامي على الاستقالة من منصبه، يصب في مصلحة النادي الذي سيتجنب نزاع جديد في غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية للكرة.
