بْلْخَفّ

بلخف.. الناصيري.. واش كتساليني شي حاجة؟

واش كتساليني شي حاجة؟

هذا كان جواب السيد “المحترم” سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، فاش مشيت ناخد من عندو تصريح بخصوص كلمة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، والتي قال فيها نحن في حاجة لعصبة احترافية لا تتلقى أوامر من الجامعة.

هذا ما دار بيني وبين الرئيس قبل أن يرد علية بجملة واش كتساليني شي حاجة؟ أمام أنظار ومسمع محمد جودار نائب رئيس جامعة الكرة.

أنا: سي سعيد ممكن تصريح؟

الناصيري: لا..

أنا: وراهم قالو لي الزملاء نيت بلاما تمشي عنده ماغاديش يعطيك تصريح..!

الناصيري: طالما قالوها ليك راها بصح.. ماغادي نعطي تصريح لا ليك لا لغيرك.

أنا: علاش؟!

الناصيري (بلهجة فظة): حيت بغيت.. كتساليني شي حاجة؟!!!

أنا: لا..

طبعا السيد جودار دخل وحاول يلطف الوضع.

الفكرة ا سي الناصيري.. ماشي واش هي كنتسالك شي حاجة؟ وإنما انا صحافية قدمت للقيام بواجبي المهني، وواجبي يحتم أن أسألك عن رأيك فيما قاله رئيسك.

الفكرة ا سي الناصيري.. ماشي واش كنتسالك شي حاجة، وإنما بما أنك مسؤول عن عصبة احترافية تقرر في مصير العديد من الملفات المتعلقة بكرة القدم الوطنية، فإنك بالتالي مسؤول أمام الرأي العام باش تعطيه توضيحات.

الفكرة ا سي الناصيري.. ماشي واش كنتسالك شي حاجة، وإنما كان عليك أن تعتذر بلباقة عن الحديث، وكنت سأذهب لأني لا يمكنني إجبارك على الحديث تلك حريتك وكنت سأحترمها، أو بلغة تواصل تفهمها جيدا وتجيد التعبير بها “حيت مكنتسالك والو”.

طريقتك الفجة والفظة في رفض إعطاء التصريح، لم تمس كرامتي أو اعتزازي بنفسي، بقدر ما “تسيء” لإنسان يفترض أنه يشغل منصب رئيس عصبة ونادي الوداد..!!!

يبدو أن ماشي غير اللاعبين للي خاصهم “كوتش مونطال” وإنما حتى بعض “الرؤساء المحترمين” ديال الأندية ديالنا حتى هوما خاصهم “كوتش مونطال” وكوتش تواصل..

بالدارجة.. حنا الصحافيين الحرار ماشي عبيد عند شي حد؟ وماموالفينش بغريبة باش نسكتو لما نتعرضو لموقف مماثل، حيت أيادينا بيضاء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى